تأسست كليّة الأفق الجامعيّة عام 1990 في إمارة الشارقة – دولة الإمارات العربية المتحدة، الإمارة التي اعترفت بها اليونسكو كمركز للتعليم والثقافة والتراث، وقد تأسست كليّة الأفق الجامعيّة تحت رعاية صاحب السمّو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة حفظفه الله ورعاه. وامتازت كليّة الأفق الجامعيّة، منذ نشأتها، في مجالات تعليم الإدارة، السياحة والسفر، التسويق والتمويل، تكنولوجيا المعلومات، القيادة والإدارة الإستراتيجيّة، الموارد البشرية، إدارة الحوكمة الإلكترونية، والإدارة العامة. وتعتبر الكلية واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في الإمارات الشمالية.

 

وتقدم الكلية برامجاً مختلفة في إدارة الأعمال وعلوم تقنية المعلومات المعتمدة بالكامل من قِبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ففي كلية إدارة الأعمال، تقدم بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية وعلم النفس، المحاسبة والإدارة المالية، الابتكار وريادة الأعمال، إدارة السياحة والضيافة، الأعمال الدولية، نُظم المعلومات، التسويق وإدارة البيع بالتجزئة، والإدارة العامة. وفيما يتعلق بكلية علوم تقنية المعلومات، فإن الكلية تقدم بكالوريوس العلوم في تقنية المعلومات - برنامج الحوسبة المؤسسية. وتتطلع كلية الأفق الجامعية إلى تلبية الاحتياجات المستقبلية في سوق العمل، وبهذا الخصوص، مُنحِت الكلية شهادة تقييم من “QS Stars” في عام 2020 لجودة بيئتها التعليمية والتوظيفية؛ وذلك بحصولها على 5 نجوم في فئتي التدريس والتوظيف، و4 نجوم في التطوير الأكاديمي والمرافق.

 

كما أنّ حرم الكليّة الجامعيّ الكائن في إمارة الشارقة يقع على مساحة أربعين دونماً ومجهزاً لتلبية احتياجات الطلاب وتسليحهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل ومواجهة تحديات القرن.

كما تمكنت كليّة الأفق الجامعيّة، التي تمّ إنشاؤها بهدف توفير التعليم المتميز، بالنهوض على الصعيد المحليّ والإقليميّ، لتصبح واحدة من أهم الكليات الجامعيّة التي توفر فرص تعليمية موثوقة في إدارة الأعمال بتكلفة معقولة. وتماشياً مع مساعي الكلية لتحسين برامجها التعليمية والأكاديمية يتم إجراء تقييم دوريّ من قبل مختلف الجهات ذات الصلة. كما يتم تحسين خدمات تكنولوجيا المعلومات المتكاملة لدعم التعليم والعمل البحثي، بحيث يتم تحقيق مخرجات التعلُّم المرجوّة، والتي يسهم أعضاء هيئة التدريس الأكفاء والحاصلين على درجة الدكتوراه والحاملين لدرجات علمية دولية في تطبيقها وتقديمها للطلبة القادمين من خلفيات ثقافية متعددة.

وتوفر كلية الأفق الجامعية أيضاً فرصاً وموارداً تعليمية إضافية؛ عن طريق تجهيز المكتبة بالمصادر، وتوفير مختبر كمبيوتر ومختبر آخر لريّادة الأعمال ومركز دراسة الحالات. بالإضافة إلى ذلك، تمكِّن الكلية الطلاب من التعلُّم من الأنشطة المختلفة التي تمنحهم فرصاً لتطبيق معارفهم وبلوّرة مهاراتهم وكفاءاتهم فيها؛ من خلال تنظيم الأنشطة داخل الفصول وخارجها.

 

وتمتلك كلية الأفق الجامعية آليّة توجيهية تساعد الطلبة على تحسين مستويات أدائهم بشكل مستمر. وتضمن لجميع طلابها القادمين من الخارج والجدد أن يكونوا على درايّة تامة بالبيئة التعليمية للكلية، والبيئة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة ككل؛ من خلال توفير حزمة إرشادية تلبي احتياجات الطلاب عبر توفير برنامج التجسير للطلبة القادمين من الخارج أو طلبة الكلية ذي المستوى الأكاديمي الضعيف. كما تساعد آليّة تسجيل ملاحظات الطلاب المستمرة، التي تتبناها الكلية، في فهم احتياجات الطلبة وخدمتهم بشكل أفضل، وذلك خلال مشوارهم التعليمي في الحرم الجامعي.

 

وعلاوةً على ذلك، تضم كلية الأفق الجامعية قسم إدارة العلاقات مع الشركات والمؤسسات الذي يدير شؤون الطلبة التوظيفية والتدريبية ويوثق أُطر التعاون والتواصل مع قطاعات الأعمال المختلفة؛ من خلال تنظيم محاضرات وورش عمل لخبراء في مجالات متعددة، وكذلك استحداث محاضرات خاصة بالرؤوساء التنفيذيين للشركات الرائدة بهدف مشاركة الطلبة خبراتهم.

 

وبالإضافة إلى ذلك، تفخر كلية الأفق الجامعية بتجهيز الطلبة مهنيّاً وبتسليحهم بالمهارات والقيّم والكفاءات المطلوبة المتناسبة مع متطلبات سوق العمل. وفي هذا الخصوص، تطرح الكلية برنامج تطوير المهارات المهنية، الذي يختص بتنمية المهارات المهنية على جميع المستويات؛ من أجل صقل مهارات الطلاب في الاتصال والتحليل والقيادة. كما يرسخ البرنامج من خلال أنشطة نادي "Toastmasters" مهارات الاتصال والقيادة. ويوجد في كلية الأفق الجامعية أيضاً لجنة قياس فعاليّة التدريس التي تركز على تحسين جودة التعلُّم والتعليم، إلى جانب لجنة خدمات المجتمع، التي تفتح المجال لخدمة فئات المجتمع ككل، من خلال أنشطتها المجتمعية المختلفة. ويوجد في الكلية أيضاً لجنة تُعنى بالبحث العلمي لدعم عمليات الأنشطة البحثية بين أعضاء هيئة التدريس، وتمكنهم من استخدام معرفتهم في هذا المجال لرفد العملية التدريسية.

ولدى الكلية اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كليات وجامعات مختلفة في كندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، نيوزيلندا، أيرلندا، الهند وباكستان. وتمتاز الكلية بعلاقات مهنية متينة مع عضوية اتحاد النقل الدولي (IATA) واتحاد السياحة والضيافة (CTH)، جمعيّة المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA)، ومنظمة السياحة العالمية(WTO) ، فضلاً عن علاقتها معCity & Guilds” " و“CES”.